الثلاثاء، 28 أبريل 2009

أول شذرة

في غمار واقع اليم ملئ بالحزن والمصاعب ، وفي ظل حياة بدايتها اللقاء وسنة الله فيهاأن كتب علي كل شئ الفراق ، ومع أنين الحيارى وتيه السابحين في دنيا عنوانها المادة وبريقها المصلحة وغائبها القيم ،
في ظل هؤلاء والسكن بينهم فلابد من طاقة تحرك وتدفع وتربط علي الكتف من أجل أن نعبر بها إلي شاطئ الأمن إلي راحة الأبد إلي جنة الخلد في مقعد صدق عند مليك مقتدر
" يارب هذه أمنيتي "
*****
قالوا عن تلك الطاقة"أنها"
فضيلة الفضائل ،،، به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي ،،، ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري

*****
تجربة إنسانية معقدة ،،، وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده ،،، فيجعله يشعر وكأنه وُلد من جديد

*****
هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة ،، واحات الطهارة والنظارة لكي يستمتع بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي الفظيع كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته

*****
وصـــفـــــوها بأنها
ليست ورقة شجراً ساقطة ولا دمعة عابرة ولا أحلام ضائعة ، ليس صورة ملونة ولا رسالة مزخرفة ليس حروفاً مذهبة ولا سطوراً معلقة ،، ولا نغمة راقصة ،، هو إما أبيض أو أسود ..ليس هناك وسطية ولا جدل يختلف عليه اثنان
*****
ليست قسوة تغلف بمرارة ، ولا فضاء ضيق ، ولا سراب مستحيل تحقيقه
بل هو
سماء صافية ، وبحراً هادئ ، وبسمة حانية ،، يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان

إنه الحــــــــــــــــــــــب
وما أجمله إذا كان في الله ولله